بين 15 قاضياً وقاضية 3 عرب ينظرون في محكمة العدل الدولية الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب إبادة جماعية بحق المدنيين الفلسطينيين خلال حربها المستمرة على غزة.
السيرة الذاتية للقضاة العرب
ويقع على عاتق هؤلاء الحكام العرب، قرار الحسم في القضية التي أقيمت ضد إسرائيل في قضية الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، حيث يتم انتخابهم لولاية تستمر 9 سنوات.
ووفقا للنظام الداخلي للمحكمة، لا يجوز أن يكون لديها أكثر من قاض واحد من أي دولة، ودائماً ما تضم قضاة من الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن، حيث يتم انتخاب القضاة من قبل الجمعية العامة ومجلس الأمن، وتتوزع فترات ولاية القضاة بحيث يتم انتخاب ثلث أعضاء المحكمة كل 3 سنوات.
ويحق لقضاة محكمة العدل الدولية إعادة انتخابهم، حيث لا يجوز عزل القضاة إلا بتصويت بالإجماع على عدم أهليتهم للمنصب من جانب قضاة المحكمة الآخرين.
خلال السطور التالية، نستعرض السيرة الذاتية، للقضاه العرب، كالتالي:
المغربي محمد بنونة
من مواليد مدينة مراكش في العام 1943، وانتخب في العام 2006 لأول مرة عضوا في محكمة العدل الدولية، حيث كان السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة بنيويورك خلال الفترة ما بين 2001 و2006، ولديه مسار طويل في مجال القانون الدولي وسلك القضاء داخل المحاكم الدولية، وتقلد مناصب كثيرة في الأمم المتحدة.
اللبناني نواف سلام
من مواليد عام 1953، وهو قاض في محكمة العدل الدولية، حاز على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية من معهد الدراسات السياسية في باريس عام 1992.
وحصل على شهادة الماجستير في القانون من كلية الحقوق في جامعة هارفارد، وشهادة الدكتوراه في التاريخ من جامعة السوربون، كما شغل منصب سفير ومندوب دائم للبنان في الأمم المتحدة في نيويورك من عام 2007 إلى 2017.
الصومالي عبدالقوي يوسف
من مواليد عام 1948 في بلدة إيل الشمالية الشرقية، بونتلاند، التحق بمحكمة العدل الدولية عام 2009، وشغل منصب رئيس المحكمة من عام 2018 إلى عام 2021.
خبير في مجال القانون الدولي، وعضو في معهد القانون الدولي، شغل عدة مناصب، منها مستشار قانوني ومدير مكتب المعايير الدولية والشؤون القانونية لليونسكو، ومساعد المدير العام للشؤون الإفريقية في منظمة الأمم المتحدة الصناعية.